Showing results by author "مارجا ويست" in All Categories

تغطي الثلوج قرية شارو من جديد.. يتفاجأ لارس بقدوم أخيه دانتي، ويقرر الذهاب معه إلى منزل والديه ليجلب متعلقاته. بينما تدرك ميلا أن مايا تعرف شيئًا ما بخصوص ما يحدث في القرية؛ لكنها لا تريد أن تفصح عنه لها، بينما يجمع ريتشارد ولارس حاجياتهما للانتقال والعيش في فندق ميلا هربًا من الطقس المتقلب.

تمر أيَّام من هطول الثلوج الثقيلة ويتبعها ذوبانٌ سريع في طقسٍ غريب على قرية شارو. تعثر ميلا على ملفات في الكمبيوتر اللوحي الخاص بمارك تكشف جانبًا من حياته لم تعرف عنه من قَبلُ. وعند وصول جايمي الصغير إلى

تعود العالمة الجيولوجية مايا أخيرًا إلى قريتها شارو، وتُطَمْئِن قاطنيها بأن أصوات الدمدمة والهزات مصدرها الزلازل. ونجدها بصحبة ميلا تتنصتان على حوار علماء سيرن بخصوص طَي الزمن. ويذهب أطفال مدرسة شارو الإبتدائية إلى الغابة بصحبة معلميهم في رحلة ميدانية ولكن يحدث أمرٌ غير متوقع يحول النزهة إلى كارثة.

تقرر ميلا مواجهة كريستيان بالحقائق التي وجدتها في رسائل مارك، ولكنها بدلًا من ذلك تكتشف سرًا خطيرًا عن ماضي هيلينا. وتبدأ فِرَق البحث عن نورا تمشيط الغابة والجبل، وعندما يعثرون عليها أخيرًا تُخبِر والدها بأنها كانت تركض في الغابة وفجأة وجدت نفسها في المنزل!

يعطي الطبيب النفسي سببًا قد يبدو منطقيًا لتفسير حالة جايمي ونورا، ويحاول آدم إصلاح سقف منزل سارا المتهالك بمساعدة ريتشارد ولارس. تبدو الشمس كما لو كانت على وشك الانفجار وتندلع عاصفة قوية من جديد تثير الرعب في

ثَمة أمر ما خاطئ وقع أثناء إحدى تجارب مسرِّع الجزيئات في سويسرا، وفي قرية قريبة يُقَام مهرجان صيفي، يسمع الأهالي أصواتًا رعدية مخيفة، وتُفتَح أبواب الجحيم على الجميع. وفي وسط الفوضى.. بينما يحاول الأهالي المذعرون الوصول إلى مكانٍ آمن، يقابل جايمي- الطفل ذو الأعوام السبعة- مصيرًا مخيفًا لا يصدق!

يقترح آدم على أعضاء هيئة التدريس المتبقيين اقتراحًا هامًا يخص المدرسة، بينما يواجه ريتشارد ولارس إحدى العقبات عند نزولهم من الجبل، وتَصدُر تصرفات غريبة عن الكلبة بايبر تدفعهم للهروب، وتكتشف ميلا سرًا جديدًا يخص مارك وكريستيان.

يقابل آدم شخصًا يخبره بنبوءة مفزعة، يذهب آدم إلى البقعة التي أصيب فيها جايمي بالبرق ليعثر على أخر شيء قد يتوقع العثور عليه في هذا المكان، ويدرك أن تخيلات وأكاذيب جايمي بخصوص زوجته المتوفاة جوليا، لم تكن محض خيالات، بينما يسير لارس على خطى أخيه الأكبر، وتطلب مِيلا من لوكاس طلبًا خاصًا.

يبدأ أهالي قرية شارو تنظيف الفوضى التي خلَّفَتها العاصفة الكارثية، ويلاحظ لارس أنه لم تعد هناك أيُّ طيور في السماء أو أي حيوانات في الغابة، بينما ينطلق آدم إلى مستشفى أويونا العام منتظرًا معرفة مصير جايمي الصغير بعد أن ضربته الصاعقة.. يتنفس آدم وعائلة جايمي الصعداء بعد معرفتهم أنه بخير.. ولكن عند عودتهما بدا أن هُناك شيئًا غريبًا بشأنه.. إنه يتحدث عن أمور غير طبيعية، أمورٌ تثير مخاوف وقلق آدم تجاه كل شيء.

يستقل آدم وسارا سيارتها إلى أويونا ليختبرا صحة نظرية كريستيان ولكنهما يواجهان عائقًا غير متوقعٍ. وبينما تفحص ميلا غُرَف علماء سيرن؛ تعثر على أدوات قياس غريبة بداخلها! وفجأة تُغطي قرية شارو أصواتُ هدير مفزعة جديدة، وتزعم سيليا أنه لم يعد بمقدور أحد مغادرة القرية.

لا يوجد أي أثر للقط مومو! وعندما تفتح ميلا الكمبيوتر اللوحي الخاص بمارك تجد أن رسائل البريد الإلكتروني الغريبة قد اختفت تمامًا. يعود العلماء مجددًا ولكنهم في وقتٍ لاحقٍ يرحلون. وعندما يتجمع أهالي شارو داخل حانة ميلا يقتحم آدم المكان وعلى وجهه علامات الفزع ويخبرهم بأمور مرعبة.. فأبواب الجحيم فُتِحَت على مصراعيها لتلتهم شارو تمامًا.

تحاول ميلا البحث عن شيءٍ ما خلال ملفات الكمبيوتر اللوحي الخاص بمارك لتفسير حادثة انتحاره، تحدث تصرفات غريبة ومريبة عن علماء سيرن. بينما في الوقت الحالي تنتقل سارا للعيش مؤقتًا مع آدم. يصطحب آدم قط سارا مومو؟ ولكن هل هو قطها مومو فعلًا؟

تلاحظ ميلا أن علماء سيرن كل ثلاث ليال لا ينامون داخل الفندق. بينما نورا لم تعد كما كانت على طبيعتها من قبل وهو ما جعل آدم يقرر اصطحابها إلى المستشفى. يقابل آدم دانتي هناك والذي يزعم بأن اثنتي عشر طالبًا تاهوا في غابة شارو. وتصاب كيم بنوبة هلع وتبدأ في رؤية أناسًا ليس من المفترض أن تراهم.

يحاول آدم إصلاح علاقته بسارا، وعندما يتحدث مع كريستيان بشأن سقف منزلهم المحطَّم يجده يتمتم بكلماتٍ غير مفهومة؛ عن قطعه للطريق من أويونا إلى قريتهم في ثلاث دقائق فقط وهو الذي يُقطَع عادة في عشرين دقيقة! وعند عودته إلى منزله يرى ظلًا يجعله يفقد أعصابه. بينما يعكف لوكاس على حل شفرة كمبيوتر مارك اللوحي في حانة ميلا.

تطلب نورا من آدم زيارة مقبرة والدتها جوليا، ولَكِنَّ يحدث هُناكَ شيئًا غريبًا، آدم لا يستطيع إيجاد مقبرة زوجته! يسأل آدم سارا سؤالًا غير متوقع. وشيءٌ ما ينمو في الأفق بين ريتشارد وميلا. بينما يقرر المدرسون ممن يقطنون خارج قرية شارو مقاطعة العمل وعدم المجيء مجددًا إلى القرية.